يسوع الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قديسات شهيدات

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قديسات شهيدات Empty قديسات شهيدات

مُساهمة من طرف Heaven الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:36 pm

011


ب- القديسه بوتامينا
نشأتها :
ـــــــــــــــــــ

+ من مواليد الاسكندريه فى القرن الثالث الميلادى وقد نشأت فى أسره فقيرة الماده غنيه بالمسيح ذو اساس روحى وقد انتقل والدها الى السماء واكملت تربيتها والدتها التى انشئتها على حب حياة التقوى والفضيله .
بوتامينا تعما :
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما كانت هذه الاسره فقيره ليس لهم من يعولهم بعد رحيل ابيهم فقد عملت بوتامينا كخادمه فى احد منازلا الاغنياء الوثنيين فلما رأها ذلك الوثنى انها جميله اراد ان يستخف بها عارضا عليها اموال كثيره لكى تسقط معه فى الخطيه ولكن كيف تعمل هذا العمل النجس لقد رفضت بوتامينا
متمسكه بمسيحها غير خائفه بما ستناله من جزاء لرفضها ..
+ وقد تفنن هذا الغنى لكى ينتقم لكرامته المجروحه من بوتامينا فذهب الى الوالى مسرعا الذى تودد له بالمال ..
بداية الالم :
ــــــــــــــــــــــ
+ حضرت بوتامينا للمثول امام الوالى فتكلم معها الوالى شارحا لها أنه غنى وأن ذاك سيعتقها من الخدمه فى منازل الاغنياء ولكن القديسه رفضت قائله : لا شركه للنور مع الظلمه .
+فأمال الغنى برأسه الى الوالى هامسا له ( ان بوتامينا مسيحيه لذلك فهى ترفض الزواج بى )
كبرياء الوالى :
ـــــــــــــــــــــــــ
+ غضب الوالى جدا لرفضها وعدم طاعتها ان تتزوج الغنى وايضا لتمسكها بالمسيح ... فأمر الجنود بأحضار أناء كبير به زيت مغلى وتوضع بداخله بوتامينا .. اثناء ذلك كانت بوتامينا رافعه قلبها بالصلاه والشكر الى الله لانه جعلها ان تتألم من اجل اسمه ومن ناحية أخرى كانت والدتها تشجعها على قبول الالم قائله لها : ان حياة الانسانعلى الارض زائله . أما المجد الابدى فهو باق .
يرسل الله لك عونا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ للحال اراد الجنود الرومان نزع ثياب القديسه قبل انزالها فى اناء الزيت فتوسلت اليهم ان تنزل اولا ثم تخلع ملابسها بنفسها حتى لا يعثر احدهم بجسدها العارى . فرفض الجنود ذلك الا احدهم وهو
انسان طيب القلب اسمه باسليوس نفذ رغبتها المقدسهوقد تشدد مع زملائه فى ذلك . فلما رأت بوتامينا ذلك قدرت شعوره الطيب وقالت له بتواضع يشوبه الحب انها مزمعه ان تتشفع من اجله امام الرب .
استشهادها
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما تم انزالها فى هذا الاناء فاضت روحها الطاهره الى السماء وسط الملائكه وهكذا اكملت مع القديسين .. ثم بعد ذلك تحقق وعد القديسه للجندى باسليوس فأستشهد ايضا على اسم المسيح .
صلواتهما تكون معنا امين
__________________



34

3- القديسه ثيؤدوسيا
نشأتها :
ــــــــــــــــ
+ فى مدينة قيصريه بفلسطينوفى اةاخر الجيل الثانى تربت هذه القديسه منذ صغرها على حب الايمان . ايمانها بالمسيح فكانت مثالا للشابه المسيحيه . وقد استمرت على مسلكها المسيحى
فى صلاه حاره واصوام زائده وايمان قوى الى ان بلغت من العمر السابعة عشر عاما .
طلبه مقدسه
ـــــــــــــــــــــــــ
+ واثناء الاضطهاد الذى اثاره الامبراطور مكسيميانوس تم القبض على مجموعه من المسيحيين بتهمة الايمان بالمسيح ورفضهم عبادة الامبراطزريه والتبخير للاوثان . فشاهدتهم هذه العفيفه ثيؤدوسيا وهو ذاهبين فى الطريق العام مسوقين الى الوالىوكانت تعرف قضيتهم وما سيحل بهم وهو قطع رقابهم فقال لهم ازكرزونى امام عرش النعمه فلما سمع الجند هذا الحديث قبضوا عليها وسيقت للوالى بسبب هذه الطلبه المقدسه .
عذاب واضطهاد
ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقفت المباركه امام الوالى معلنه عن مسيحيتها واذ بالوالى يقوم منتفضا عليهاكالوحش الكاس
امرا الجنود بتعذيبها وترويعها ثم طعنها بيده الاثمه فى جنبها بالحربه ومع ذلك كانت القديسه مستمره فى صلواتها صامته شاكره رب المجد يسوع الذى اتاح لها هذه البركات ثم امر بتمشيطها بأمشاط حديديه حتى تهرأ لحمها وظهر عظمها ومع ذلك كانت قوة الله لحمايتها فى سلام عجيب .
محاولات فاشله
ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما رأى الوالى ان القديسه لم تتأئر بل بالعكس فهى فى هدوء وسلام عجيب على وجهها ابتسامه ولم تتغير ملامح وجهها لاطفها محاولازعزعتها شارحا لها ما تحصل عليه من نعيم اجابته القديسه قائله : ان ايمانى لا يتزعزع ولا أخاف من الموت بل الموت هو ربح لى كما فال القديس
بولس الرسول .
نهاية الالم
ـــــــــــــــــــــ
+ أخيرا عندما اراد الله ان يريحها من اتعاب هذا العالم امر الوالى بوضعها فى جوال ورميها فى البحر
ففاضت روحها الطاهره الى عريسها السمائى ظ تاركه مباهج العالم وشهواته ونالت اكليل الشهاده وكان ذلك فى 2 ابريل سنة 208 م
بركة صلواتها فلتكن معنا جميعا امين
__________________


34


4-الشهيده برباره 5- والشهيده يوليانه صديقتها
نشأتها :
ــــــــــــــ
+ فى مدينة نقوميديا التابعه لولاية بيثينيه بأسيا الصغرى كانت هناك عائله غنيه جدا يتمتع اب هذه
الاسره والجاه وكان ذا حب شديد ومتعصب جدا لعبادته الوثنيه عدو شرير للديانه المسيحيه وكانت
معه أبنه وحيده اسمها برباره .
وكانت والدة برباره قد توفيت حينما كانت ابنتها فى سنواتها الاولى .
نمت برباره وهى فى قصر ابيها ديقورس الذى كان ملئ بالألهه التى كانت عباره عت تمائيل كبيره
ولما بلغت سن الشباب خاف والدها عليها خاصة انها بارعة الجال فأراد والدها أن يحجبها عن الانظار خوفا عليها من فساد ذلك العصر من ناحيه ومن ناحيه اخرى خشى عليها من الديانه المسيحيه وبخاصة انها اصبحت تنتشر بقوة هائله تستقطب الناس بالمئات والالوف وتصارع جميع القوه الشريره .... ولكى يضمن هذا الثرى ديسيقورس ابنته بنى لها قصرا فخما يليق بمحبته لابنته .. وأكمل القصر بكل وسائل الرفاهيه والمتع . واحضر لها هو جميع الاساتذه الوثنيين ليلقنوها ويعلموها جميع العلوم التى كانت فى ذلك الوقت مثل جميع بنات الاشراف والوجهاء .
+ وكانت اقديسه برباره مرهفة الحس رقيقة المشاعر وكانت تسأل نفسها دائما ما كل هذه الالهه
( لانه كان يوجد فى كل ركن من أركان القصر اله (تمثال) وفى كل ردهه اله يمرص ما بداخل القصر
وهذا اله حلرس المخازن وذلك لمعونة الانسان كلما كبر وذلك لحراسته وهو نائم فكانت الوثنيه عندها اكبر عدد من الالهه يقدرها ( فارو ) بثلاثين الفا .. وبالرغم من ذلك الحشد الهائل من التماثيل الا ان برباره لم تلتفت اليها . بل كانت تفكر وتتأمل فى هذا الكون الهائل ولسان حالها يقول لها انها توجد قوى كبرى تحكم هذا الكون الكبير ومنذ تلك اللحظه بدأت تفكر اين هو خالق الكون الاعظم .
+وقد رتبت العنايه الالهيه فتاه تخدم فى القصر وحكت لها سقوط ادم وحواء واحتياج العالم لمن يخلصهم والفداء والصلب وبشارة الرسل واسرار الكنيسه السبعه ثم ا رشدتها عن عالم مسيحر اسمه اريجانوس يستطيع ان يجاوب على كل تساؤلاتها .. فكتبت اليه برباره رساله وكشفت أفكارها اليه وطلبت منه ان يكون مرشدها.
+ رد عليها القديس برساله قيمه وتعاليم عن العقيده المسيحيه واعطاها الى تلميذه فالتيانوس
فسلمها اليه وعرفت عن طريقه قيمة الاسرار الالهيه وانه بدونها لا يستطيع احد الخلاص ويتكلم معها عن البتوليه وجمالها وعن حياة القديسه مريم ... فلما قرأت هذه الرساله فرحت جدا وطلبت من تلميذه فالتيانوس ان يعمدها فقام بتعميدها وناولها من سر الافخارستيا ومنذ ذلك الحين نذرت نفسها للعريس السماوى وفى كل هذه الامور لم يسمع والدها شئ عن اعتناقها الدين المسيحى
سماع ابيها بألامر :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ لما دخل ديسقورس والد برباره الى قصرها لاحظ على ابنته تغيرات كثيره منها زهدها فى ملابسها وطريقة كلامها كما انه لاحظ وجود طاقه ثالثه فى قبة القصر نحثت ولكنه مع هذه الملاحظات فاتحها فى أمر زواجها من أحد عظماء المدينه فأجابت بكل ادب ووداعه قائله :انت وحيد فى هذه الحياه ياأبى ولا اريد ان اتركك بل اريد ان تكون كل حياتى فى خدمتك خاصة وقد وصلت بك الايام الى سن الشيخوخه .. فلما سمع والدها هذا الكلام حسن فى عينيه وتركها على امل ان تغير فكرها ولما كان والدها مسافر أرجأ الكلام فى ذلك المضوع لحين حضوره مره اخرى ..وبعد عدة اسابيع حضر والدها مرة اخرى ولكنه لم يستطع ان يسكت حينما رأها وكأنها راهبه فالنسك الشديد اثر على صحتها فلما استفسر عن السبب قالت له انها مسيحيه
+فلما سمه والدها الكلام صدم صدمة شديده وهاج عليها ناكرا ما حدث غير مصدق لما شاهده وقد جن جنونه حينما نظر الى الاعمده الرخاميه التى فى القصر منحوت فيها صلبان المسيحيين ( وذلك
بقوه الهيه ) فقالت له برباره هذا الصليب خلاص العالم .. ولما سألها عن الالهه الموجوده بالقصر الموجوده بالقصر ابن هى :
+اجابت : اننى حطمتها ورميتها خارج القصر ولو كانت الهه كا تقول لكانت تحفظ نفسها قبل ان تحفظنا .. فلما سمع هذه الكلمات استل سيفه وخرج ورائها . وتكونوا مبغضين من الجميع من اجلاسمى ( مت 2:4)
+ غضب جدا والد القديسه وخرج وراء ابنته بالسيف ولكنه لم يريد ان يضربها عسى ان ترجع الى ما
كانت فبه اولا فضربها بيديه ضربا موجعا ووضعها مى مكان مظلم واغلق عليها وخرج حزين مهموم على فضيحته وماذا سيفعل عندما يسمع الوالى بأن ابنته مسيحيه .. اراد ديسقورس أن يتبرأ من ابنته فذهب الى الوالى مركيانوس وهو حزين مر النفس يشكو ابنته بأنها من اتباع المسيحيين فأرسل الوالى فى طلبها فذهب الجنود ابحضروها للمثول امام الوالى فأتت وهى مربوطه مكبله بالسلاسل واحتشدت الجموع حولها وهى تنظر اليها ماذا سيحل بها .
عذابات القديسه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ اندهش الوالى لجمال برباره وحسن منظرها وعاتب ابيها ديسقورس على المعامله القاسيه لابنته فلاطفها ووعدها بكل الوعود المالميه التى تغرى اى انسان لكن برباره كان لها الاساس الروحى السليم الذى لا يقدر احد أن يهدمه . فقال لها ستكونى اميره كبيره كيف يهون عليك والدك فى سن شيخوخته ان تهينه .كيف تهون عليك نفسك وعناك وجواريك صيصيبك الكثير والكثير من
العذابات وستموتى ميته شنيعه ان لم ترجعى لما انت عليه .
فقالت له القديسه أن جسدى سيأتى يوما ويموت اما روحى فباقيه تذهب الى عريسها السمائى
فقال لها دعى عريسك هذا الذى تتكلمين عنه لانه بسببه سيحل عليك العذاب .
+نحن نقدم له جسدنا ذبيحة حب لانه هو احبنا اولا فمن يفصلنا عن محبة المسيح أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم خطر أم سيف.. كيف تأمرنى أن أعبد حجاره من صنع البشر لها اذان ولا تسمع ولها اعين ولا تبسر كيف اعبد شئ لا يحس بى ولكن الهى الذى اعبده يقول لى ( عينى عليك من اول السنه الى اخرها .. فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم ) نفذ صبرالوالى وكان فى حالة هياج شديد وصرخ فيها قائلا : +كيف تجرأتى وانت فتاه ان تسخرى من الهة الدوله ومن عبادة الامبراطور .. سأريك من العذاب اشكالا وستكونى عبره لكل من تسول اليه نفسه أن يتبع المصلوب .
+أمر الوالى مركيانوس الجنود بنزع ملابسالقديسه برباره وضربها بالسياط حتى تهرأ لحمها وتم تمشيط جسدها بأمشاط حديديه وألبسوها مسوحا خشنه والقوها فى سجن مظلم .
تأثر الشابه لوليانه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ واثناء عذابات القديسه برباره كان من بين جموع الحاضرين اثناء تعذيبها فتاه اسمها يوليانه لما شاهدت برباره تعذ1ب بوحشيه قاسيه بكت بكاء شديد وألاادت ان تواسيها حتى وأن أدى الامر الى موتها .
فلما كان صباح اليوم التالى وقفت القديسه برباره امام الوالى صحيحه بدون اى جراحات وقد كان رب المجد ظهر فى الليل للقديسه وشفى جراحاتها .. فأندهش الوالى وتعجب وأنسب ما حدث لها
من شفاء الى الهته .
+ فقال لها لابد من رجوعك عن هذه الديانه لان الالهه يحبونك وها قد رأيتى بعينك ان الالهه قد قامت بشفائك .
+فتكلمت برباره بكل شجلعه قائله :
كيف ايها القائد ان تنسب لهذه الحجاره انها قامت بشفائى انها لا تتحرك من ممكانها فكيف انها قامت . ان الهى يسوع المسيح الذى يقيم الموتى هو الذى أبرأنى من تلك الجراحات واعلم ايها الواى ان ايمانى لا يتزعزع ولا تهابه الات تعذيبك ولا أسلحة جنودك ..
+ كانت لهذه الكلمات اثر شديد على الوالى فنزلت عليه كالصوط فصرخ فى جنوده ان يجهزواالات التعذيب فتم ربط القديسه برباره من شعر رأسها وضربها بالمخارز الحديديه حتى تهرأ لحمها ثم اخذوها واحرقوهاالمشاعا الملتهبه وقطعوا ثديها ثم نزعوا ثيابها وأثناء هذه العذابات لم تنسى القديسه ان تصلى رافعه قلبها الى الله ولم تنسى ان تصلى الى الله طالبه منه أن يابسا ثوبا نورانيا يحجبها عن الانظار ( حتى فى اوقات الالم لم تنسى أبنة المسيح حياء الحشمه لكى لا يعثر احد بسبها ).
+فلما رأت يوليانه ما حل بالقديسه برباره صرخت فى وجه الوالى قائله انا مسيحيه .. انا مسيحيه
ساد الصمت الرهيب وشخصت الانظار لترى من هذه المجاهره بألايمان التى تصرخ بهذه الجساره غير خائفه فأحضروها الجنود بناء على أمر الوالى الذى أخذ يلاطفها ثم وعدها بوعود جزيله ثم توعدها بكل انواع العذابات .
+ أما يوليلنه فقد كلنت ثابته فى ايمانها غير خائفه من اى عذابات ناظره الى المجد السمائى .
قساوة أب :
ـــــــــــــــــــــــ
+ اخيرا امر الوالى بذبح القديسه برباره وصديقتها يوليانه بالسيف وفى قساوة قلب وعدم رحمه طلب ديسقورس والد القديسه برباره ان يذبح ابنته بسيفه لينتقم لنفسه ولكرامته فمدت القديسه برباره والقديسه يوليانه رقبتهما الى ديسقورس وبعدم رحمه او تأنيب ضمير قطع رأسيهما ونالا اكليل الشهاده وتعيد الكنيسه لهما فى الثامن من شهر كيهك .
عقاب ا لسماْء :
ـــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما وصل ذلك الاب القاسى الى قصره ويديه وملابسه ملطخه بدماء أبنته نزلت عليه صاعقه قضت عليه سريعا أما حاكم المدينه فلم يعش الا اياما قليله ثم لحق بدسقورس .
+ اما عن جسد القديسه فقد جاء احد المؤمنين وأخذهما ولفهما فى ثياب حريريه ودفنهما فى جزيره اسمها غلاليا ثم نقلت الاعضاء المقدسه بعد ذلك الى مصر ووضعت فى الكنيسه التى تحمل أسمها بمصر القديمه .
بركة صلواتهما فلتكن معنا أمين
__________________


34


7-القديسه مطرونه
نشأتها :
ـــــــــــــــــ
+ كانت هذه الفتاه من أسره فقيرة الماده غنيه بالمسيح فلو يؤثر فيهم فقر الماده وأغراء أهل هذا العالم . فكانت ثابته فى المسيح .
بعرق وجهك تأكل خبزك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ قبلت هذه الفتاه المباركه تحت ظروف الحاجه أن تعمل ( خادمه ) لدى أمرأه يهوديه وكانت هذه المرأه تجزل لها العطاء فى سبيل أن تعتنق هذه القديسه الديانه اليهوديه ولكن هذه القديسه رفضت كل اغراء عالمى يفصلها عن لمسيح .
توبيخ وأهانه
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما لم تجد سيدتها القاسيه فائده منها فى أن تترك مسيحها فقد تجردت من مشاعرها الانسانيه وأخذت تثقل عليها فى الخدمه دون راحه أو رحمه ولم تكتفى بذلك بل كانت تكيل لها الآهانات والشتائم بدون سبب .. ومع ذلك كانت الفتاه مطرونه تحتمل الاهانات وكل ما يأتى عليها من خدمات كثيره فى صبر وشكر لآنها تحتمل ذلك فى سبيل محبتها للآيمان بالمسيح ظزز وذات يوم قامت مطرونه بتوصيل سيدتها اليهوديه الى مجمع اليهود للعباده ثم تركتها عند الباب قاصده الكنيسه للتعبد للاله الحقيقى . فلما أستفسرت سيدتها عند الرجوع الى المنزل قالت لها لا أدخل
مجمعكم بل كنيسة المسيح .
الآم الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد (رو 18:Cool
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما سمعت سيدتها الشريره هذا الكلام غضبت وضربتها بشده ضرب مؤلم ثم قامت بحبسها فى غرفه مظلمه مدة أربعة ايام بلا طعام أو شراب .. ثم أخرجتها لكى تلاطفها ومع ذلك لم تقبل ان تترك مسيحها فعاودت ضربها بشده ثم أعادتها للحبس حيث انتقلت الى عالم الراحه الآبديه مع جميع القديسين .
بالكيل الذى تكيلون يكال لكم ويزداد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
+ فلما رأت المرأه الشريره أن خادمتها فاضت روحها طرحتها من أعلى مسكنها فسقط الجسد المقدس ظز وقد قامت بذلك لكى تدارى جريمتها زاعمه أنها وقعت من أعلى مسكنها ولكن الذ ى لا
ينعس ولا ينام قد جازى تلك المرأه الشريره فقد سقطت على الاض جثه هامده وتعيد الكنيسه
للقديسه مطرونه فى العاشر من شهر توت ( يوم استشهادها )
بركة صلواتها تكون معنا أمين
__________________



8- القديسه مكسيما 9- القديسه دوناتلا 10- القديسه سكوندا
[من ينكرنى قدام الناس انكره أمام ابى الذى فى السموات
+ فى أيام الاضطهاد الذى قاده مكسيموس الوثنى على المسيحيين أمر أمر قائدين وجنودهما
بالذهاب الى شمال افريقيا للقبض على كل أنسان يعترف انه مسيحى . وأمرهما قائلا من أطاع
ينجى من الموت ومن يرفض ويقاوم يجلد ويعذب حتى الموت .... وأثناء قيامهم بمهمتهم ثم القبض على أمرأه بتهمة إيمانها ولكن سرعان ما أنكرت وأضافت الى جحودها للمسيح بأنها وشت الى القائد بأن يوجد شابتين هما مكسيما ودوناتلا يعتنقان الدين المسيحى ويتبعان المصلوب .
أمر بالحضـــــــــــــــــــــور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ أمر القائد بأحضر مكسيما ودوناتلا لكى يقدمن البخور للالهه الوثنيه ولكن لم يغعلن ذلك .. فلما فشل فى ارغامهن على ترك الديانه المسيحيه أخذ الوالى يوعجهن بعطايا كثيره فلم يستجبن ثم
توعدهن ان لم يرجعن عن معتقدهن سيزيقهن من العذاب الوانا وأشكالا وكانت مكسيما فى عامها الرابع عشر ومع صغر سنها ألا أنها كانت تحب الله كثيرا .
أنضمام زهره صغيره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما رأتهن الفتاه الصغيره سكوندا البالغه من العمر اثنتى عشر عاما تكلمت ونطقت بصوت عال أمام الجموع المحتشده وقالت أنا مسيحيه .
عذاب مكثف
ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد سمع قوات مكسيميانوس هذه الفتاه تعلن بكل قوتها انها مسيحيه فقد غضبوا جدا وامروا
بتمشيط مكسيما ودوناتلا وسكوندا بقطع من الزجاج المكسور . واثناء ذلك كان جميعهن فى صلاه وتسبيح لله على منحهن هذه البركه . ولم يكتفوا الاشرار بذلك بل امروا بوضع نار مشتعله على رؤسهن ولكن نعمة الرب قد حفظتهن بدون اذى .. فلما لم يفلح معهن أى عذاب فقد أمروا بوضعهن فى جب وحوش مفترسه وذلك بغرض أن يفتكوا بهن .... ولكن كما كان الله مع دانيال النبى فى جب الاسود هكذا جدد الله وعده مرة اخرى وكان مع هؤلاء الفتيات فى هذا الجب فلم يصيبهن بشئ لآن عناية الله كانت ترعاهن .
ساعة الانتقال
ـــــــــــــــــــــــــــ
+ واخيرا لما لم يجد أى وسيله تنفع معهن وترغبهن فى العدول عن هذه العباده وفشل فى كل محاولاته أمر بقطع رؤوسهن بحد السيف ونلن أكليل الشهاده وكان ذلك فى اليوم الثلاثين من شهر
يوليه سنة 304م
بركة صلواتهن تكون معنا أمين]
__________________
Heaven
Heaven
بنت الملك
بنت الملك

انثى عدد الرسائل : 340
العمر : 37
البلد : حضن ابويا
لقبك : بنت ابويا
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

https://jesus-king.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قديسات شهيدات Empty رد: قديسات شهيدات

مُساهمة من طرف maylo الجمعة نوفمبر 07, 2008 8:22 am

مجموعة قصص للقديسيين جميلة جدااااااااااا


بركة صلواتهم يكونوا معانا اميين


ربنا يبارك تعب محبتك
maylo
maylo
خادم الرب

ذكر عدد الرسائل : 196
العمر : 35
الموقع : حضن ابويا
البلد : الحب هو جواز السفر الذى به يعبر الإنسان كل أبواب السماء دون عائق
لقبك : ابن الملك
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى