يسوع الملك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تماف ايريني ( قصة حياتها + صورها + معجزاتها + صلاتها )

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تماف ايريني ( قصة حياتها + صورها + معجزاتها + صلاتها ) Empty تماف ايريني ( قصة حياتها + صورها + معجزاتها + صلاتها )

مُساهمة من طرف Heaven الجمعة أكتوبر 31, 2008 3:13 pm

20


قصــــــــــــة حياتها


بسم الثالوث الأقدس



الأم الفاضلة
تماف ايرينى


تماف ايرينى
بزغت شمس حياتها فى مدينة جرجا محافظة سوهاج فى 2 أمشير 1652 ش الموافق 9/2/1936م ودعى أسمها فوزية وكانت البكر، شقيقة لأربع بنات وولدين
+الأب: يسىّ خلة
+الأم: جنيفياف متى ساويرس الفيزى [من عائلة الفيزى بالنخيلة]


ميلادها:
تعثرت الأم فى ولادتها مما جعل الخواجة متى يتجة إلى كنيسة مارجرجس للصلاة من اجلها فى الوقت التى كانت تطلب هى معونة ام النور
فأضاءت الحجرة بنور سمائى بهى جداً وظهرت ام النور ومعها العظيم مارجرجس خلفها
فتقدم قديسنا وخبط بيدة بخفة على ظهرها 3 خبطات (ظهر ام تماف ايرينى) ففى الحال نزلت طفلة جميلة تلقتها ام النور على يديها ورشمتها بعلامة الصليب وقدمتها لأمها قائلة: [دى مش بتاعتكم...دى بتاعتنا،ولكن اهتموا بتربيتها]


معموديتها
فى حفل عائلى بهيج نالت فوزية سر المعمودية المقدس على يد الأنبا بطرس أسقف أخميم وسوهاج [1920م -1951م] فى دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين.
اخبرهم نيافتة برؤيتة للأنبا شنودة وهو يباركها عند خروجها من جرن المعمودية [صلاة المتواضع تبلغ كما من الفم إلى أذن اللة] (مار اسحق السريانى)


نمت فوزية مع عائلة، عرفت بالقداسة وعمق حياتها مع الرب القدوس وشركتها الحية مع القديسيين وتسربلها
بفضائل عديدة خاصة عمل الرحمة...


رأت فوزية ان ليس هناك من يهتم بتنظيف كنيسة العذراء ، ففكرت ان تمضى هى وصديقاتها ويقمن سوياً بتنظيفها....وبالفعل بذلن مجهوداً خيالياً حتى اصبحت فى صورة لائقة وكان ذلك فى يوم 21 من الشهر القبطى اى فى تذكار ام النور وقبل مغادرتهن الكنيسة ظهرت لهن ام النور وقبل مغادرتهن الكنيسة ظهرت لهن ام النور وهى تبتسم وقالت لهن:
[انا متشكرة...انا فرحانة بكم، لأنكم نظفتهم بيت إلهى وابنى، اللى على اسمى] ثم باركتهن واختفت.


كانت فوزية مشتاقة جداً لحياة الرهبنة لذلك كانت فكرة الرهبنة تسيطر عليها وتشتغل فكرها ولكنها لم تكن تعرف طريق أديرة للراهبات...
كان عندها مقصورة فيها3 صور مدشنة لرب المجد القدوس والست العذراء والشهيد مارجرجس فكانت تنير قنديل وتضع امامهم كل يوم ورد.
كانت شديدة الأرتباط بخالتها مفيدة التى كانت تشاركها بمشاعرها لذلك اتفقنا ان الأكبر سيذهب إلى الدير اولاًَ، ثم تذهب الأخرى بعدها...
كانت مفيدة (خالتها) جميلة جداً لذلك اجبروها على الزواج وبالفعل تمت خطوبتها ولكن قبل الإكليل راحت تبكى امام صورة ام النور وتقول (هايجوزونى يا أم النور وأنا عايزة اترهبن )
فظهرت لها العذراء مريم وقالت لها : (قولى لوالدتك إن ما كنتوش ها ترضوا اروح الدير العذراء هاتأخذنى عروسة لأبنها..)
لم تصدق امها كلامها وتصورت إنها تود الهرب من الزواج، وبينما كانت مفيدة تستعد لحفل الزفاف ، شعرت بصداع شديد فوقعت وهى نازلة على السلم وماتت فى الحال......
وعندما علمت فوزية (وهى بنت اختها _وهى أيضاً الأم تماف ايرينى) بخبر انتقالها تعبت جداً وبكيت بمرارة وحرقة..فرأت فى رؤيا: عذارى كثيرات منيرات فى ثياب بيضاء ومعهن خالتها مفيدة...ففرحت بها جداً ودار بينهما هذا الحديث :
كدة برضة تعيطى علىّ .. دة انا مبسوطة فى الفردوس ومكانى جميل جداً واجمل حاجة فية ربنا يسوع اللى سمح لك تشوفينا تتعزى وتفرحى وتبطلى بكاء.
فوزية : مين اللى معاكى دول؟!
مفيدة : كل دول عذارى كان نفسهم يترهبنوا ولم تتحقق لهم هذة الرغبة، فعاشوا بطهارة وجاهدوا فى العالم وربنا حسبهم كأنهم ترهبنوا بالضبط واحنا رايحيين نزور القديسة دميانة والأربعين عذراء ونعيد معاهم..


فوزية : طيب انا عايزة آجى معاكى .
مفيدة : استأذنى ماما فى الأول.
فوزية : رحت سألت ماما، قالت لى ما تروحيش معها ، احنا عايزينك.
مفيدة : انت هتترهبنى وهتبقى رئيسة دير وهيبقى لك بنات كثيرة وبعدها هاتيجى معانا .


عندما استيقظت، قصت للعائلة ما رأتة، فتعجبوا..!!وكان ذلك اليوم يوافق فعلاً عيد القديسة دميانة والأربعين عذراء
، فظلت فوزية تصلى وتطلب من الرب القدوس ان يرسل لها كنزاً تبنى بة ديراً لتجمع فية كل البنات الراغبات فى حياة الرهبنة ويدبر لها امرها بصلوات القديسة دميانة
وذات ليلة بينما تصلى بدموع رأت شاباً جميلاً ومضيئاً يقول لها :[انت بتعيطى لية؟ إنت لك إية فى البيت دة غير الصور دى؟يالا على ديرى].
فسألتة انت مين؟!!
فقال: انا شهيد اسمى ابى سيفين ووضع الصور فى حضنى وأختفى... وفى الصباح ذهبت لأبونا بطرس كاهن كنيسة العذراء وقصت له ما رأتة وسألتة عن الشهيد!! ففتح لها السنكسار وقرأت سيرتة وتعجبت لأنها لأول مرة تعرفة!!!
وتكرر ماحدث...فأخبرت أبونا وأنها تخشى من الضربة اليمينية ولكنه قال لها:[اصبرى...هيعمل حاجة معاك]
وفعلاً...فى الليلة الثالثة ظهر لها باللبس الرسمى(ضابط)ودار بينهما هذا الحديث:
القديس: انا عايزك لديرى فى مصر .
فوزية : (بأندهاش) دير فى مصر؟!!!
القديس: ايوة...انا هأخذك على الدير وبعض الراهبات هناك بتستضفن اقاربهن عندى وستراك راهبة او اكثر ويسألونك إنت قريبة مين؟ فلا تجيبى بكلمة...ابتسمى فقط.
فوزية: ارشم الصليب.
(لأنها خشيت من الضربة اليمينية فوجدتة رشم الصليب وهى كانت دائماً تصلى وفى يدها الصليب)
القديس: يالا متخافيش.
ووجدت نفسها فوق الحصان وفى ثوانى كانت فى الدور الثانى فى الدير وبالفعل قابلتها راهبتان.. وقالا لها: إنت ياحلوة قريبة مين من الأمهات؟ فأبتسمت وصمتت كوصية الشهيد الذى لم يره احد من الراهبات وأخيراً...
القديس: شوفتى لدير.
فوزية: آه...بس آجى إزاى..؟!!
القديس: إلهى حيدبرها لك.
وبعد ذلك رجعها إلى بيتها فى جرجا..!
وكثير من هذة الأحداث قابلتها فوزية (الأم ايرينى) وظهر لها الكثير من هؤلاء القديسيين حتى وفاتها..


وفاتها
لقد بلغت امنا الغالية ميناء الخلاص بعد رحلة مجيدة حتى وهى فى وسط آلامها وأمراضها الكثيرة التى احتملتها منذ البداية بفرح كذبيحة حب خالصة اوقدتها يومياً إلى اخر لحظة من حياتها ، فجمعتها الملائكة كأفخر حبات بخور أوقدت على جمر الحب الإلهى، وصعدت بها مكللة بالمجد والبهاء الأبدى الذى وهبة لها ملك الملوك ورب الأرباب بالمسرة والرضا...
فى الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2006 م الموافق 21 بابة 1723ش الذى يوافق تذكار ام النور القديسة الغذراء مريم انطلقت روحها الطاهرة..
وتم مراسم صلوات التجنيز يوم الخميس 2 نوفمبر 2006م الموافق 22 بابه 1723ش
فهنيئاً لها بالمجد والكرامة التى تستحقها بركة صلواتها تكون معنا جميعاً
آمــــــــين


++++++++++++++++++++



صورها


[img]تماف ايريني ( قصة حياتها + صورها + معجزاتها + صلاتها ) 6793fcb7d5[/img]

[img]تماف ايريني ( قصة حياتها + صورها + معجزاتها + صلاتها ) 6fbba6e478[/img]

[img]تماف ايريني ( قصة حياتها + صورها + معجزاتها + صلاتها ) 4ca8b0d2f5[/img]

[img]تماف ايريني ( قصة حياتها + صورها + معجزاتها + صلاتها ) 1fc8de2ddf[/img]

معجزاتها


المعجزة الاولى
--------



تقول إحدى الراهبات :-


† " أثناء سفر أمنا الغالية الى احدى رحلاتها العلاجية الى أمريكا فى 1999م كنت أقضى فترة فى ديرنا بالقناطر ،


وذات يوم بعد أن أخذت حقنة الأنسولين ..لانى مريضة بالسكر ..


خرجت من قلايتى بالدور الثالث وأخذت الأسانسير للنزول الى المائدة ،


وفجأه انقطع التيار الكهربائى وتوقف الأسانسير فى المسافة بين دورين


وكان الباب مصوجر لايمكن فتحه..


اخذت أخبط على حوائط الأسانسير من الداخل حتى يسمعنى أحد ، لكن دون جدوى ...



ومن المعروف ان انقطاع التيار الكهربائى فى القناطر لايعود مرة ثانية الا بعد وقت طويل يصل أحياناً الى نصف يوم او اكتر ...



وفجأه شعرت بهبوط شديد ورعشة فى كل جسمى وعرق غزير كبداية كومة سكر واطى من حقنة الأنسولين ..


فى الحقيقة من كترة تعبى،


شعرت اننى فى حالة موت ولامفر منها ،


فقدمت توبة وأخذت أصلى وأبكى .. وقلت فى داخلى " كده برضه ياتماف دا انتى بتحسى بالناس كلها، مش حاسة بىّ ... حَ أموت وأنا داخل الأسانسير ..،



وفى الحال لقيت حد بيفتح الباب ، ولكن كان هناك فرق حوالى مترين بين المكان الذى توقف فيه الأسانسير والدور التانى ،فقلت :


"خلاص حَ أنط ولو انكسرت أحسن من المشكلة اللى أنا فيها ؛


لما جيت أنط ،


لقيت حد بيمسكنى ويسندنى بالراحة لغاية مانزلت الدور التانى ..


ووصلت عند أخواتى فى المطبخ وانا فى حالة انهيار من الموقف


فأسعفونى بسرعة ، وحكيت لهن عما حدث والكل فى ذهول وتعجب :


كيف يفتح باب الاسانسير المصوجر من ذاته ،


لأنهن بعد ذلك وجدنه مغلقاً ومغلقاً فى مكانه بين الأدوار إذ أن التيار الكهربائى كان مازال منقطعاً ...



فى ظهر اليوم التالى ،


اتصلت بنا أمنا الغالية تليفونياً من أمريكا لتطمئن على أخبارنا ،


وسألت على الجميع واحدة واحدة .. وفى مثل هذه المكالمات تكون السماعة دائماً مفتوحة وكلنا بنسمعها فى وقت واحد ونكلمها ،


إلا أنها فى نهاية المكالمة قالت:-


فين أمنا (فلانة) عاوزة أسمع صوتها ... هى عاملة إيه دلوقتى؟


هىّ لسه عايشة ..؟


فأجبت : أنا عايشة بصلواتك يا تماف ..،


فقالت لى : إنتى أحسن من إمبارح ،


فقلت لها : هو أنتى حسيتى بيّ ؟!


فقالت لى : ماتعمليش كده تانى ،


إما تخلى أكل عندك فى القلاية أو إما تاخدى حقنة الأنسولين معاكى وتاخديها لما تنزلى ...،


فشكرت ربنا على محبته وحنانه وتعجبت على مواهبه الفياضة التى تفوق العقول والإدراك ، فيسمح لأمنا الغالية بأن تشعر بنا وترعانا ...


رغم بُعد المسافات عيناها دائماً علينا ...


فليتمجد إسم الله فى قديسيه
بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى والشهيد العظيم أبى سيفين فيلوباتير مرقوريوس
تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــن
(المعجزة2)


بعدهم عنك بقوة ربنا†



بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد
آميــــــــــــــــن
+++


تحكى إحدى الراهبات بالدير :-


فى نهاية السنة الأولى من إلتحاقى بالحياه الديرية سافرت الى ديرنا بكرير لقضاء فترة تقرب من شهرين هناك وكان ذلك فى عام 1989م
وذات يوم اتفقت معى أمنا (س) المسئولة عن كلاب الحراسة على القيام بمساعدتها فى حوش الكلاب بعد الساعة التاسعة مساءً،
بعد رجوعى من العمل فى مساء ذلك اليوم ...
وبالفعل رجعت ولكنى لم اجد امنا (س) فى قلايتها وكانت الساعة تقترب من العاشرة مساءً ، فخرجت على الفور وإتجهت أولاً الى الكنيسة لأصلى وأخد بركة الشهيد قبل ذهابى للعمل فى حوش الكلاب....


بعد ماخرجت من الكنيسة ، فؤجت ن الكلاب اتفلتت وانطلقت نحوى وكان المنظر مثير للرعب ، فسادنى الخوف وحاولت الجرى بسرعة فى اتجاه مبنى القلالى وأنا أنادى على إخواتى لكى يفتحن لى الباب ، لكن لم يسمعنى أحد .. فى ثانية وجدت الكلاب كلهم وقد هجموا علىّ :
اللى ماسك فى طرف الجلابية .. واللى راسه واصلة عند كتفى .. واللى راسه فى وشى ... وانا حَ أنتهى بينهم لامحالة .. ولا أقدر أن اصف لكم حالى وماسادنى من اضطراب .. كلى خوف .. ذهنى توقف عن التفكير لدرجة انه لم يخطر على بالى أن أرشم الصليب او انادى على الست العدرا او على اى قديس ... لم يكن على ذهنى فى ذلك الوقت اى شئ سوى النداء على اخواتى .. ومن كثرة ماأصابنى من الرعب شعرت بأن دمى نشف وقلبى كاد ان يتوقف ...


وفجأه رأيت يدين منيرتين تحوطانى وشعاعاً ينزل من أصابع كل يد ...
وفى الحال وجدت ان كل الكلاب الذين كانوا حولى او متعلقين بكتفى قد نزلوا ووقفوا نص دائرة بعيداً عنى .. ورايت اليدين والشعاع المنير يتحركون .. وسمعت صوتاً يقول لى :" اتفضلى عدى"...
كان الظلام كاحلاً ونور اليدين مثل نور النيون ينزل منهما شعاع ذو خمس خطوط ، وكان من الواضح جداً انها يد ... شعرت بسلام وابتعدت الكلاب عنى، فحاولت ان اجمع قواىّ وأسرعت تجاه باب السكن الخاص بنا ..
فتحت الامهات الراهبات الباب واعطونى مياه مصلية .. ومكثن معى حتى شعرن بانى بخير .. ثم دخلت كل واحدة قلايتها ...


فلما رجعت امنا (س) قالت لى :" إشكرى ربنا أنتى نجيتى بمعجزة ،
دى أخطر لحظة هى وقت انطلاق الكلاب .. اشكرى ربنا انه نجاكِ وحافظ عليكى ...، وعلمت منها انها ارسلت لى تعتذر عن الميعاد فى ذلك اليوم مع احدى اخواتنا الراهبات وتخبرنى بانها أجلت الموضوع ..
وفعلاً ظلت امنا (ص) سهرانة فى انتظارى ولكنها لم تتقابل معى
لانى خرجت من الشغل على الكنيسة ولم اذهب الى قلايتى....


دخلت القلاية وانا غير قادرة على فهم او تصور ماحدث وما رأيته ..
ايه اللى حصل ده؟ ولا ايه اليدين المنيرتين دول؟ وبالتالى لم اذكر شيئاً لاحد عن هذا الامر ، لكنى كنت أشعر بسلام عجيب رغم ان اعصابى كانت ترتجف من أثر الخضة .. المهم نمت ونسيت الموضوع ، وانتهات المده التى قضيتها فى كرير ورجعت الى الدير فى القاهرة...



وعند مقابلتى مع تماف فى الجلسة الفردية ، سألتنى :-
عملتى ايه فى كرير؟
فقلت لها : نشكر الله عدت على خير ..،
قالت : انبسطتى؟
قلت لها : الحمد لله ..
فقالت : فرحتى ؟
قلت : ايوة يا تماف ، انا كنت فرحانة جداً
قالت لى :" وعملتى ايه مع الكلاب ؟..،
قلت لها :" ايه ده يا تماف هو انتى كنتى معايا ؟
قالت :" ما انا اللى كنت معاكى يابنتى ..
قلت لها :" وانتى حسيتى بيا ازاى؟.. هو انتى اللى ايديك كانت عاملة زى شعاع النور ومحوطانى ؟!
قالت :"آه يابنتى ..،
قلت لها :" طيب وازاى حسيتى بىّ ياتماف ؟!..


فقالت لى :" وانا بصلى لقيت حاجة خطفت قلبى وقالت لى اروح اشوفك فى كرير .. دول كانوا حَ ياكلوكى يابنتى ... أنا بعدتهم عنك بقوة ربنا ...
ودخلتك البيت ودى ارادة ربنا ...
وقعدت معاكى انتى واخواتك لغاية مااتطمنت عليكى وبعدين سيبتك ومشيت ... يابنتى لما تتخضى ارشمى الصليب وقولى ياقديس أبو تربو ابعد عنى الكلاب(قد عُرف عن هذا القديس بأنه يشفى من يأتى معضوضاً من الكلب بقوة الله الكائنة فيه)



فى الحقيقة دا كان اختبار جديد علىّ خالص .. ان لااعرف حاجة عن السياحة ولا عمرى سمعت عن تماف حاجة زى كده.. فنزل علىّ صمت وانا متعجبة فى داخلى وأقول لنفسى "بقى انا استاهل علشان ربنا يخلى تماف تحس بيىّ وتيجى لغاية عندى فى كرير وتنقذنى ...
والأغرب من كده انى ألاقى تماف تقول لى :-


"لعلمك انا اى واحدة مبتدئة بابقى معاها خطوة بخطوة فى كرير علشان دى حياه جديدة بالنسبة لها ، وبأبقى متابعاها لغاية لما تيجى بالسلامة لمصر.."


فى الحقيقة أنا تعجبت جداً من الجملة دى ، والكلام كله كان له وقع علىّ وأثر فىّ جداً .. لأنى لا ناديت على الست العدرا ولا على الشهيد ولا على اى قديس ورغم ذلك ربنا يحسس تماف بىّ ويجيبها لتنقذنى ....
حقيقة محبة ربنا عجيبة ..،،


فليتمجد إسم الله فى قديسيه
بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى والشهيد العظيم أبى سيفين فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين
تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــن

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد
آميــــــــــــــــن
+++




الطاعة أهم من تقديم القرابين



تقول إحدى الراهبات :-


" فى السنوات الأولى لى فى الدير وانا مازلت مبتدئة كنت أحب أعمل رحمة فى الخفاء ، وبالذات فى يوم الجمعة الخاص بزيارة الأهالى ..
لثقل عبء العمل على الراهبات فى المطبخ فى ذلك اليوم بالتحديد ،
فكن بعد انقضاء اليوم مع الأهالى وضيافة اكثر من 70-80 اسرة ،
يقمن بغسيل كمية رهيبة من الأوانى وبتنظيف المطبخ والمايدة ..
فحدث ذات مرة بعد انتهاء زياردة الأهالى ان رجعت كل واحدة من مجموعة المطبخ الى قلايتها من شدة الإرهاق والتعب ونامت ...
فقلت فى نفسى " فرصة انزل من الساعة 11 بالليل – بعد ما الكل يكون
نام الى الساعة 2 صباحاً قبل ميعاد التسبحة وانتهى من كل اعمال التنظيف وارجع الى قلايتى قبل ان يرانى احد "


نزلت فعلاً الساعة 11 وقفلت الباب بالمفتاح لانى كنت خايفة الى حد ما..
وكانت ارض المطبخ مليئة بالأوانى والاطباق لدرجة انه لايوجد موضع
لقدم، فاخذت أغسل .. أغسل .. أغسل الى ان انتهيت من كل الاوانى والاطباق والادوات ولم يتبق سوى مسح الأرض.


ولكنى فجأه وجدت نفسى محاطة بعدد رهيب من الشياطين واتكتفت ،
وأصبحت غير قادرة على الحركة لأرشم الصليب وفقدت القدرة على النطق ، فلم أستطع ان أقول" ابانا الذى .."
أو أن استغيث بأى حد .. وتسمرت فى مكانى ..


وإذ بى أرى تماف أمامى مرتفعة عن الأرض بحوالى 60 سم
وقامت برشم الصليب على ّ وعليهم ، فاختفوا فى الحال ..
وانا اتفكيت والسلام ملأ كيانى ... ثم اختفت تماف....
كيف؟!لا أعرف!


وهنا قررت الرجوع على الفور الى قلايتى وترك ماتبقى من العمل
خشية من رجوع الشياطين مرة تانية ، ففتحت الباب وجريت على القلاية
وكانت الساعة الثانية بعد نصف الليل ، فاستقليت على السرير ونمت.


نزلت الراهبات فى اليوم التالى الى المطبخ ، فوجدن الأوانى نظيفة ،
فتوجهن الى تماف وقلن لها " ياتماف هو الملاك الحارس الخاص بكل
راهبة ممكن يعمل لها شغلها؟! ... واخبرنها بما حدث .
فقالت لهم : " لأ .. كويس انتم فكرتونى ، نادوا لى (فلانة)


حضرت فى الحال فقالت لى :
" أنا مش موصياكم لازم تنزلوا اتنين اتنين مع بعض ،
ليه ماسمعتيش الكلام؟ الطاعة اهم من تقديم القرابين ..
كويس اللى حصل بالليل ؟


قلت لها :" دى كانت حاجة صعبة قوى ، لكن أنا لافكرت فيكى
ولا طلبتك ياتماف .. حسيتى بىّ إزاى؟


فقالت لى :" أنا كنت بأصلى فى القلاية وحسيت إنك فى ضيقة،
فقليت حاجة شلتنى وودتنى فى المطبخ تحت ..
فما تعمليش كده تانى، وياريت تطيعى ...
فقلت لها:" اخطيت ياتماف ... سامحينى..


فليتمجد إسم الله فى قديسيه


بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى والشهيد العظيم أبى سيفين فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين
تكون مع جميعكم


آميـــــــــــــــــــــــــن


++++++++++++++++++++


صلاتها


صلاه امنا تماف الغاليه إيريني اوقات الامها صلاه حلوه اوي



يا ستي يا عدرا...........يا ام الفرح و السرور........ يا ام الفادي
الحبيب الغالي عينيني يا ستي واشفعي فيً عند ابنك الحبيب
يا رب قويني...يا رب ساعدنييا رب ارحمني
يا رب اعطني توبه قبل ما تاخذني ....توبني قبل ما تاخذني
اشكرك يا رب يا يسوع المسيح...اشكرك..اشكرك
اشكرك يا حبيبي ...انت عارف الالام فوق طاقتي .باستشهد ساعدني و اعني ... انا بستشهد


بركة صلواتها فالتكون معنا امين
Heaven
Heaven
بنت الملك
بنت الملك

انثى عدد الرسائل : 340
العمر : 37
البلد : حضن ابويا
لقبك : بنت ابويا
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

https://jesus-king.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تماف ايريني ( قصة حياتها + صورها + معجزاتها + صلاتها ) Empty رد: تماف ايريني ( قصة حياتها + صورها + معجزاتها + صلاتها )

مُساهمة من طرف maylo الجمعة نوفمبر 07, 2008 8:21 am

جميلة اوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

بركة صلواتها تكون معانا امين

ربنا يبارك تعب محبتك
maylo
maylo
خادم الرب

ذكر عدد الرسائل : 196
العمر : 35
الموقع : حضن ابويا
البلد : الحب هو جواز السفر الذى به يعبر الإنسان كل أبواب السماء دون عائق
لقبك : ابن الملك
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى