قصة رائعة (ربنا يقدر)

كانت هناك في قديم الزمان في احدي الدول الاروبية حيث يكسو الجليد كل شي بطبقة ناصعة البياض
ارملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير التى حاولت ان تجعله لا يشعر بالبرد بأى طريقة.
  
يبدو انهما قد ضلا الطريق … ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل .. وكان الرجل سائق العربة من الكرم حتى أركب الارملة وابنها .
  
وفى اثناء الطريق بدأت اطراف السيدة تتجمد من البرودة وكانت فى حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعى ..
  
وبسرعة بعد لحظات من التفكير اوقف الرجل العربة وألقى بالسيدة خارج العربة وانطلق بأقصى سرعة !! …
  
تصرف يبدو للوهلة الاولى فى منتهى القسوة ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث . عندما تنبهت السيدة ان ابنها وحيدها فى العربة ويبعد عنها باستمرار قامت وبدأت تمشى ثم
بدأت تدرى إلى ان بدأ عرقها يتصبب وبدأت تشعر بالدفء واستردت صحتها مرة اخرى هنا اوقف الرجل العربة واركبها معه واوصلهما بالسلامة ..
  
  
اعزائى كثيرا ما يتصرف الله معنا تصرفات تبدو فى ظاهرها غاية فى القسوة ولكنها فى منتهى اللطف والتحنن ..
  
  
" لست تعلم أنت الآن ما أنا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد " (يوحنا 7:13) .
  
" ... حزنهم يتحول إلى فرح " (يو 20:16
....................................................................................................
 
 
وفى عام 1981 سرقت سيارة بولاية كاليفورنيا وابلغ صاحبها بسرقة السيارة احد رجال الشرطة بأنه ترك على الكرسى علبة بسكويت ممزوجة بمادة سامة قاتلة كان قد أعدها لوضعها فى الجراج لقتل الفئران وانه يخشى ان يأكل منها السارق فيموت .
تحرك رجال الشرطة بسرعة واعلنوا بكل وسائل الإعلام عن سرقة السيارة وتحذير السارق من ان يأكل من البسكويت الموجود فيها
بذل رجال الشرطة كل الجهد فى البحث عنها لا لمعاقبة السارق وإنما حفاظا على حياته لئلا يتسمم هو ومن معه ويموتوا
هكذا عندما يطلب الله منا العودة إليه وردنا عن شرنا فانه لا يفعل ذلك لمعاقبتنا وإنما لحفظنا من الهلاك الابدى
انت تطلب توبتى ، لست تطلب معاقبتى ، وبحبك تحفظنى من الخطية !!!!!
 
صديقى .. صديقتى / هل تستطيع ان ترى الخير فى كل ظروف حياتك وتشكر الله عليه ؟؟؟؟؟

جمييييييييييييييل دودى
ربنا يباركك

ومنوره المنتدى بنور فاديكى

شكرا ربنا يبارك خدمتك